ذبح زوجته بدلا من خروف العيد
ارتكب بائع متجول بالفيوم جريمة قتل بشعة أول أيام عيد الأضحي المبارك قام بذبح زوجته بالسكين اصرت علي الخروج لزيارة والدتها وترك زوجها في أول أيام عيد الأضحي المبارك. كان اللواء صلاح العزيزي مدير أمن الفيوم قد تلقي اخطارا من العميد عمر أبو جليل مأمور قسم شرطة الفيوم بالحادث. تم تشكيل فريق بحث تحت اشراف العميد أحمد نصير مدير إدارة البحث الجنائي وضم المقدم مصطفي حسن رئيس مباحث قسم الفيوم حيث دلت التحريات ان الزوج مرتكب الحادث يدعي محمد فتحي "46 سنة" بائع متجول خرج منذ أيام من الحبس لمدة شهرين في قضية ايصال امانة واثناء تواجده في السجن لم تقم زوجته بزيارته ولو مرة واحدة ويوم الحادث فوجيء بها ترغب في ترك المنزل أول أيام العيد لرغبتها في التوجه لزيارة والدتها وترك الزوج بمفرده في المنزل فمنعها وحدثت بينهما مشاجرة حيث عاتبها الزوج علي عدم زيارتها له اثناء حبسه بسجن دمو العمومي وطلب منها الانصات له وتأجيل زيارة والدتها إلي يوم آخر إلا أن الزوجة سعاد عبدالعاطي "25 سنة" اصرت علي الخروج دون رغبة الزوج الذي جن جنونه وقرر وضع حد ونهاية لزوجته فتوجه للمطبخ واحضر سكينا وقام بذبح زوجته بعد ان طعنها عدة طعنات قاتلة في الرقبة والصدر امام المنزل والمارة في الشارع الرئيسي حتي سقطت الزوجة علي الأرض غارقة في دمائها بعد ان فارقت الحياة. انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وتم القبض علي الزوج القاتل وضبط السكين المستخدم في ارتكاب الحادث ونقل جثة الزوجة إلي مشرحة مستشفي الفيوم العام.
كما قررت نيابة بندر الفيوم انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الزوجة القتيلة لبيان اسباب الوفاة والدفن عقب الانتهاء من التشريح وحبس الزوج القاتل 4 أيام علي ذمة التحقيق وارسال السكين المستخدم في الحادث إلي المعمل الجنائي.